ريادة

200 منحة لدراسة الماجستير بمعهد الدوحة

شارك هذا الموضوع:

الدوحة – هاشتاق عربي

أعلن معهد الدوحة للدراسات العليا فتح باب الترشيح لمتابعة الدراسة ببرامج الماجستير في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية للعام الدراسي 2015-2016.

ويضمّ المعهد كلّية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية للإدارة العامّة واقتصاديات التنمية في تفاعل مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ما يمكّن الطلاب من الاستفادة من تبادل الموارد والموظفين بين مختلف البرامج الأكاديمية والبحثية التي تقدّمها هذه الأقسام والمركز.

وتقدّم كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ثمانية برامج وهي التاريخ، بتخصصين دقيقين هما التاريخ العربي الاسلامي (تاريخ البنى)، والعرب والدوائر الحضارية الإقليمية والعالمية. والفلسفة بتخصّصين دقيقين هما الفلسفة العربية والإسلامية والفلسفة الغربية. وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، بتخصّصات دقيقة هي التغيير الاجتماعي في العالم العربي، وعلم اجتماع العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، واستكشافات نظرية في علم اجتماع المعرفة. أما برنامج اللغة العربية واللسانيات فيقدم بتخصصاته الدقيقة الثلاث: علمَ البلاغة والأسلوبية وعلم النحو وعلمَ دلالات الألفاظ، والمصطلحية العربية والصناعة المصطلحية.

وتطرح الكلية أيضا برنامجا في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بتخصّصيْن دقيقيْن: الحوكمة، والعلاقات الدولية. وأما برنامج الدراسات القانونية فيقترح ثلاثةَ تخصّصات دقيقة: القانون والمجتمع، القانون والسياسة العامة، والقانون والتنمية الاقتصادية. كما يقدم المعهد برنامجا في الإعلام والدراسات الثقافية بمسارين هما: وسائل الإعلام والتحليل الثقافي، ووسائل الإعلام: أسواقها وجمهورها، وبرنامجا آخر في الأدب المقارن والذي يهدف إلى تعريف الطلاب بأحدث النظريات الأدبية في الفكر الغربي ومن ثم استخدامها في درس الأدب العربي الحديث وتقييمه في ضوء الروح العصرية.

أما كلية الإدارة العامة فتركّز على التدريس والتدريب في مجالات الإدارة والسياسات العامة عبر الشهادات المهنية وبرامج الماجستير في الإدارة والسياسات العامة واقتصاديات التنمية، وتقدّم الكلية أيضًا دورات قصيرة المدى في التدريب المهني للمديرين التنفيذيين الذين بلغوا منتصف حياتهم المهنية، فتساعدهم على استكمال مسيرتهم المهنية المنتظمة، من دون أن تعوّقها.

وتمنح الكلية شهادة مهنية والبرامجُ التدريبية وتمكّن موظفي المؤسسات الحكومية والإدارات العامة، من الالتحاق بالدراسة العادية من دون أن يكونوا طلابًا متفرّغين. وفي هذه المرحلة، ستنفذ البرامج التالية من دون منح درجات: وهي دبلوم في الإدارة العامة وبرنامج تدريب الإدارة التنفيذية.

ويتبنّى المعهد استخدام اللغة العربية لغةً رئيسة للدراسة والبحث مدعومة باللغات الحيّة الأخرى. ويعمل على المساهمة في متابعة تطويرها لتغدو وسيلة تواصل فكري ومهني وعلمي في حقول الدراسة كلّها في المعهد،

وسيستقبل المعهد في العام الجامعي الأول نحو 200 طالبًا وطالبة في برامجه للدراسات العليا، يتم اختيارهم من بين أفضل المتقدمين بطرائق تنافسية وفرص متكافئة حيث من المأمول أن يتابع 30-50 منهم دراستهم لنيل درجة الدكتوراه. يدرّس هؤلاءَ الطلبة نحو 50 أستاذًا متفرّغًا، بنسبة أستاذ لكل سبعة طلاب. ويسعى المعهد إلى ضمان تكوين رصين يسمح بتأهيل هؤلاء الطلبة ليصبحوا أكاديميين وباحثين متمكنين في مجالات المعرفة الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة.

ويستقطب معهد الدوحة هيئة تدريس أكاديمية متميّزة معنية بالبحث العلمي. وسيجري تعزيز هيئتي التدريس والبحث بأساتذة زائرين وباحثين في مستوى ما بعد الدكتوراه من العالم العربي ومن خارجه.

وحسب الدكتور عزمي بشارة، رئيس مجلس الأمناء فالمشروع باختصار هو مشروع نهضوي حضاري عربي يتمثل في إقامة مؤسسة أكاديمية ممتازة بمعايير دولية تهتم بالعلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة، وتخرّج باحثين ذوي قدرة على التفكير النقدي، وعلى تحمل المسؤولية في الوقت ذاته. ويعد بشارة أن تكون هذه المؤسسة منارة علمية وفكرية في الوقت ذاته. يدمج معهد الدوحة التعليمَ والتعلّمَ بالبحث العلمي، فيجمع بين مقاربة شاملة عابرة للتخصّصات ومعرفة معمّقة بالاختصاص المحدّد. والمعهد ملتزم بتوفير بيئة بحثية مستقلة فكريًا تدعم الباحثين الناشطين من خلال البنية التحتية والخدمات الملائمة، بما في ذلك مكتبة غنية تمكّن الباحثين والباحثات من الوصول إلى الشبكات البحثية الدولية، فردية ومؤسسية. ويؤمن المعهد نظامًا متطوّرًا للمنح البحثية، والتمويل والمساعدات المالية للطلاب والطالبات.

ينتهي استقبال طلبات السنة الدراسية 2015-2016 نهاية آذار مارس الجاري. ومن المقرر أن يعلن المعهد في 28 أيار 2015 نتائج القبول للسنة الدراسية 2015-2016، ويبدأ العام الدراسي في الرابع من تشرين أول -أكتوبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى