الرئيسيةشبكات اجتماعية

فيلم كوميدي بالرسوم المتحركة يتناول ” الإيموجي”

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

بدأت شاشات السينما العالمية منذ 28 يوليو/تموز عرض فيلم الرسوم المتحركة الكوميدي “الايموجي” بتقنية الأبعاد الثلاثة والذي واجه انتقادات كثيرة خلال اسبوع من تقديمه.

تجري أحداث الفيلم الاميركي داخل الهاتف الذكي الذي تسكنه إيموجيات مختلفة تتمرد ضد تصوير مشاعر واحدة فقط طيلة حياتها.

والفيلم من بطولة تي جي ميلر وآنا فارس وصوفيا فيرغارا، وباتريك ستيوارت، وجيمس كورد، ومن إخراج توني ليونديس وتأليف إيريك سييغيل ومايك وايت.

والبطل شخصية ايموجية تدعى جين يلعب دورها تي جي ميلر، وهو رمز تعبيري فريد من نوعه قادر على تغيير تعابير وجهه إلا أنه يسعى لأن يكون طبيعيا مثل الإيموجي الآخرين.

يقول ميلر عن الفيلم في مؤتمر صحفي قبيل العرض الاول بأنه على الرغم من أن الفيلم كوميدي، إلا أن لديه رسالة هامة، وأضاف لذلك عندما يشاهد الجمهور ذلك ويرون ما يقدمه من رسائل انسانية عن أهمية كون الإنسان صادقا وأصيلا ومتفتحا، ونحن متحمسون جدا لمفاجئة الناس”.

ويخوض الفيلم في الحياة السرية للإيموجي المحاصرين في الهاتف الذكي، إذ يتمنى كل إيموجي منهم أن يستعمله مستخدم الهاتف لكن تمرد البطل جين وتنقله بين الايموجيات المختلفة لم يكن موفقا إذ يكتشف في النهاية أنه يدمر الهاتف نفسه.

ورافقت عرض الفيلم خلال أسبوعه الاول انتقادات واسعة وصفت فكرة إنتاج شيء كهذا بالسخيفة والمسيئة لسمعة هوليوود، ووجد الفيلم تقييمات تتراوح بين العادي والفظيع، كما تلقى علامة “ب”على موقع سينما سكور ما يعني ان الجمهور لم يستمتع بالفيلم كذلك، حسب مجلة فاريتي الأميركية.

وقال صحيفة غارديان البريطانية عن الفيلم الذي بلغت تكلفة صناعته 50 مليون دولار إنه لا ينبغى للأطفال مشاهدة الفيلم، لأن أدمغة الأطفال هشة وضعيفة وغير مستعدة بعد لتلقي هذا النوع من حيل الشركات الضبابية، معتبرة أن كل مشهد من مشاهد الفيلم يقدم إعلانا ترويجيا مدفوعا على شكل فيلم عائلي طويل.

وجاءت أغلب آراء النقاد والمشاهدين بشكل سلبي إذ اعتبر كثيرون أن الفيلم غير ممتع بالنسبة للكبار الذين أصبحوا جمهورا مهما لمثل هذه الأفلام.

ورأى مشاهدون أنهم استمتعوا بالرموز التعبيرية أو ما يعرف برموز الإيموجي الموجودة على هواتفهم الذكية أكثر من استمتاعهم برموز الإيموجي التي انتقلت إلى الشاشة الكبيرة، حسب تقرير لموقع “هوليوود ريبوتر”.

وظهرت الرموز التعبيرية أو الايموجي لأول مرة على الهواتف الذكية من خلال الآيفون سنة 2011 وسارعت باقي الشركات في قطاع الهواتف الذكية إلى تثبيتها في برامجها مما ساهم في الانتشار الكبير لهذا النوع من التعبيرات التي أصبحت جزءاً من الثقافة الشعبية.

ميديل ايست اون لاين 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى