الرئيسيةخاصريادة

المخرجة ألاء حمدان ….. نصائح للظهور والحديث بشكل جيد أمام جمهور

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي – رصد إبراهيم المبيضين

عادة ما يتطلب عملنا الأساسي أو نشاطنا الإجتماعي والمجتمعي الظهور والحديث أمام حشد كبير من الناس او جمهور، وكثير ما نشعر بتوتر داخلي قبيل هذا الظهور وخلاله، الامر الذي يتطلب منا بعض المهارات الاساسية التي تجعل ظهورنا وحديثنا افضل بدون ان تظهر اعراض التوتر الداخلية امام الناس.

معلمون ومحاضرون ورياديون ونشطاء في المجال المجتمعي يظهرون بشكل دائم للحديث والنقاش امام حشود من الناس وجماهير، وهذا يتطلب منهم ان يظهروا بشكل قوي واثق مقنع حتى يتمكنوا من الوصول الى عقول وقلوب من يخاطبون، في وقت يرى فيه الخبراء بان الخوف من مخاطبة الجمهور Public Speaking يعد أكثر أنواع الخوف شيوعاً في العالم ويصل في بعض حالاته إلى حد تصنيفه بالفوبيا.

 و يحذر الخبراء من أن تتحول حالة الخوف إلى حالة مزمنة وخصوصا إذا  ما اختار صاحبها أن يستسلم لها متجنباً الحديث أمام الجمهور. لتلقي المشكلة بظلالها على قرارات وفرص عديدة في حياة الإنسان. 

لكن الخبراء يرون بان هذا الخوف هو مجرد رهبة تزول بالممارسة، وقلق يمكن التغلب عليه، فهناك من يتنازل عن اختيار تخصص دراسي يهواه إذا كان يتطلب تقديم عروض حية، أو يتفادى الترقية في الوظيفة والمهمات التي تتطلب الظهور أمام الجمهور أو حتى قيادة الحديث في اجتماعات موسعة. كما أن هناك من لا يتجنب ذلك كلياً ولكن يتهرب بالحضور متأخراً عن الموعد أو يجعل شخص آخر ينوب عنه دائماً. 

ويؤكدون بان الممارسة والتمرين تساعد الشخص للظهور والحديث امام الناس، حيث تساعد الممارسة على تطوير مهارات الفرد في اعتلاء منصة والحديث ومخاطبة عدد كبير من الناس. 

في هذا الاطار كتبت مؤخرا الريادية المخرجة وصناعة الافلام الاء حمدان مؤخرا منشورا تضمن مجموعة من النصائح لتحسين الظهور والحديث امام جمهور كبير.

وكانت حمدان شاركت كمتحدثة بداية الشهر الجاري في فعالية ” ديزاين اب” التي نظمتها عائلة التصميم لمناقشة كيفيات وطرق بدء حياتنا العملية او بدء مشاريع ريادية.

حمدان قالت في منشورها الذي وضعت له عنوان ” المنصة” : ” في كلّ مرّة أقف فيها على منصّة أعد نفسي أن يكون آدائي هذه المرّة أفضل من المرّة السّابقة. في الماضي كنت أفكّر في تحسين كلّ شيء مرّة واحدة، وعندما أقف أمام الجميع، أنسى كلّ شيء لتسارع الأحداث فأعود لطبيعتي والتي يعتليها بعض الشوائب عندما تكون على المنصّة، إمّا بسرعة الكلام أو الحركة …الخ.” 

وقدمت مجموعة من النصائح للوقوف والحديث امام جمهور حيث قالت في منشورها : ” قرأت عن الموضوع أكثر، وحاولت تطبيق بعض الأمور: 
١- أثر الكلمة: فكّر بالأثر الذي سيتركه كلامك على المستمع بدل أن تفكّر “كيف ستكون طريقة كلامك”. فالأوّل يجعلك متحمّساً للصّعود على المنصّة بدل الخوف. هدفك أوّلاً وأخيراً ايصال فكرة، وأنت الآن متحمّس لردود فعل الجمهور عليها.

٢- الحركة الزّائدة Repetitive movements: أنا أتحرّك كثيراً على المنصّة. وهي أصعب العادات التي أملكها عند وقوفي على المنصّة والتي أحاول التّحكم بها. ولكن هذه المرّة وجدت الحل:
نقلت الحركة من أقدامي “المشي” إلى يداي. فأصبحت أحرّك اليدين أكثر بدل الأرجل وهذا يشتّت الجمهور أقل بكثير من حركة جسمي كاملاً من أقصى يمين المنصّة إلى يسارها.

٣- النّظر: لتنظر لكامل الجمهور، حاول أن تحدد ٤ زوايا أو أشخاص تنظر إليهم بالترتيب، كل زاوية في مكان. زاوية أقصى اليمين، أقصى اليسار، في الأمام، في الخلف، في الوسط. هكذا سيشعر كامل الجمهور أنّك متفاعل مع كلّ الحضور.

٤- سؤال: اسأل الجمهور أسئلة، فتفاعلهم سيؤكد لك أنّهم جميعاً ينصتون لكلامك، وما يسمعونه منك مفيد. سيعطيك ذلك راحة أكثر، فالخوف أصلاً منبعه وجود الجمهور، ومنهم تأخذ الرّاحة كذلك.

٥- خطوة فكّرت فيها بعد كلمة البارحة. لو حدّدت شخصاً في الجمهور يجلس في الخلف، يشير لي عندما أسرع في كلامي أو عندما أتحرّك كثيراً. لا أعلم بعد نتيجة هذه التّجربة ولكنّني حتماً سأجرّبها في المرّة القادمة.

٦- المحتوى: في النّهاية، كما في الأفلام. لو طبّقت كلّ ما سبق وكان محتوى ما تقدّمه ضعيفاً فقد خسرت جمهوراَ كاملاً. ركّز على المتحوى!”. 

 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى