مقالات

وصايا عشر تتعلق بالذكاء العاطفي

شارك هذا الموضوع:

*علاء علي عبد

يمكن تعريف الذكاء العاطفي بأنه قدرة المرء التي يتمكن من خلالها تحديد طبيعة مشاعره ومشاعر الآخرين. وهذا التحديد من شأنه مساعدة المرء على تقويم سلوكه مع الآخرين بالشكل المناسب، حسب ما ذكر موقع “Inc.”.

لو كنت تطمح لأن تكون عواطفك المختلفة تعمل لصالحك بدلا من أن تشكل ضررا عليك، فعليك الانتباه للوصايا الآتية:

– تأمل مشاعرك بعمق: الذكاء العاطفي يبدأ من خلال التأمل العميق للأحاسيس والمشاعر، وهذا يتم من خلال قيام المرء بطرح الأسئلة المناسبة على نفسه مثل “ما هي حالتي المزاجية الآن؟” و”كيف يمكن لهذه الحالة المزاجية أن تؤثر على قراراتي اليوم؟” و”ما هي نقاط ضعفي ونقاط قوتي؟”. العثور على إجابات هذه الأسئلة يعد القاعدة الأساسية لبناء وتقوية الذكاء العاطفي.

– تعلم من وجهات نظر الآخرين: عندما تشترك بحديث مع شخص أو أكثر لا تركز على ما إذا كان صائبا أو مخطئا وإنما ركز على كيفية اختلاف المفاهيم بين شخص وآخر. وهذا سيساعدك على تقبل الآراء السلبية المعاكسة لرأيك.

– تعلم التوقف لبرهة من الزمن: المقصود بالتوقف أن تأخذ نفسا عميقا قبل إكمال الحديث. علما بأن هذا الأمر يندرج في خانة الأشياء سهلة القول، صعبة التنفيذ، فانتبه. لا تتوقع أن تنجح بهذا على الفور لكن محاولتك وسكوتك لبرهة قد ينقذ الكثير من العلاقات التي تربطك بالآخرين.

– تعلم التعاطف مع الآخرين: بدلا من الحكم على الآخرين وانتقادهم، حاول أن تتعلم ملاحظة مشاعرهم من نظراتهم التي يمكن أن تكشف الكثير. حاول أن تسأل نفسك “ما الذي يجعل هذا الشخص أن يشعر بهذه الطريقة؟” و”ما الذي يمر به وجعله يشعر بهذه الطريقة؟”.

– تعلم رؤية إيجابيات الآخرين: عندما تركز على إيجابيات الآخرين وتخبرهم عن الأشياء التي تعجبك بشخصياتهم، فإنك تحفزهم ليظهروا أفضل ما لديهم معك ومع الآخرين أيضا.

– تعلم أن تعتذر بشجاعة عن أخطائك: “أنا آسف” ربما تكون أصعب جملة على الكثيرين لقولها، لكنها في الوقت نفسه تعد من أقوى الجمل تأثيرا. تعرف على أخطائك واعتذر عنها في الوقت المناسب وستجد أنك قد بنيت الثقة والألفة مع الآخرين مما يجذبهم نحوك.

– تعلم أن تسامح: اعلم بأن عدم قبولك أن تسامح من أخطأ في حقك يكون في كثير من الأحيان كالسكين الذي تريده أن يبقى مغروزا في جرحك بدلا من أن تسعى لعلاجه. بدلا من الاستمرار بمشاعر الاستياء التي بداخلك في الوقت الذي استطاع فيه الطرف الآخر من المضي في حياته، تعلم أن تسامح لتسير بحياتك أيضا.

– لا تضع الآخرين أسرى لزمن معين للأبد: قد يمر بالمرء يوم سيئ أو ربما عام كامل سيئ وخلال تلك الفترة يمكن أن تكون تصرفاته منفرة نوعا ما. لكن هذا لا يعني أنه سيبقى كذلك للأبد. حاول أن تعيد تقييم علاقاتك بين الحين والآخر وسيساعدك هذا على عدم أخذ مواقف مسبقة من الآخرين.

– تعلم السيطرة على أفكارك: عندما تمر بموقف سلبي ما، فمن المرجح أنك تفقد السيطرة على مشاعرك ولو جزئيا. لكن لو تمكنت من التركيز على أفكارك، فستتمكن من السيطرة على ردات فعل مشاعرك تلك. إحدى الحكم القديمة تقول “لا يمكنك من الطائر من أن يهبط على رأسك، لكن يمكنك أن تمنعه أن يبني عشه عليه”. بمعنى أنك عندما تتمكن من التركيز على أفكارك فإنك تمنع مشاعرك، التي قد تنشأ في لحظة، من السيطرة عليك.

– لا تتوقف عن تلقي العلم: الذكاء العاطفي لا يعني أن تصل لدرجة المثالية ولا يعني أيضا أن يكون مقياس الذكاء عندك مرتفعا بل يعني أن تستمر باكتساب العلم وتسعى لتطوير نفسك.

*الغد

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى