تطبيقات ذكية

تطبيق “الفضيحة” الصيني

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

يُعدُّ إحراج الناس لدفع ديونهم “فناً” في الصين، ووصل هذا الفن لمستوى مختلف بصدور تطبيق جديد يفضحك لدى أصدقائك وعائلتك وشركائك في العمل ويُطلعهم على مشكلاتك المالية، إذا كنت ممن يتأخرون في سداد ديونهم.

فقد قضت محكمة منطقة تشاويانغ في بكين بأنَّ شركة “قيهو 360” لأمن الإنترنت يمكنها استخدام بيانات المتصلين لتحديد المَدينين ووصفهم بالخداع حين يتلقى أشخاص آخرون اتصالاتٍ هاتفية من هؤلاء المدينين.

وبهذه الطريقة، يحق للشركة مساعدة من يستخدم تطبيقها في تجنُّب الخداع من قِبل محترفي الاستدانة أو المتعسرين في السداد.

وسيؤثر الحكم على 171 شخصاً لم يتمكنوا من سداد ديونهم أو أجورهم أو مستحقات إعالة أطفالهم، حسب تقرير لمجلة التايمز البريطانية.

قائمة سوداء تحوي أكثر من 7 ملايين شخص

وقد وضعت الحكومة الصينية قائمةً سوداء تضم أكثر من 7.6 مليون شخص لم يسددوا ديونهم بموجب أوامر المحكمة، ولكن على الرغم من بعض العقوبات الصارمة المفروضة فإنَّ تنفيذ الأوامر غالباً ما يكون صعباً.

ولإجبار أصحاب المديونيات على الدفع، حظرت السلطات الأشخاص الموجودين في تلك القائمة السوداء من السفر جواً ومن إمكانية شراء تذاكر السفر المميزة.

وتشمل أساليب الإكراه الأخرى أموراً؛ مثل: تجميد الحسابات المصرفية، ومنع التسوق عبر الإنترنت، ومنعهم من تسجيل أطفالهم بالمدارس الخاصة.

ولكنَّ الكثيرين منهم لا يزالون يتجاهلون أوامر المحكمة؛ لذا تحاول بعض المحاكم اللجوء إلى فضحهم.

وفي هذا الإطار، أمرت العديد من المحاكم بعرض أصحاب المديونيات الأكثر شهرة على شاشاتٍ عامة. فيما عرضت إحدى المحاكم في شرق الصين بثاً مباشراً لعمليةٍ حاصر فيها مسؤولو المحكمة المدينين وأجبروهم على الدفع. وشوهد هذا البث من قِبل 283 ألف شخص.

هافينغتون بوست 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى