أخبار الشركات

“اتصالات” و”اريكسون” و”اللاجئون المتحدة” يوحدون جهودهم لتقديم خدمات الاتصال لمساعدة اللاجئين

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

أعلنت مجموعة “اتصالات” اليوم عن انضمامها إلى كل من شركة “اريكسون” (ناسداك-ايريك)، و”اللاجئون المتحدة”(REFUNITE)  في جهودهما الرامية إلى مساعدة ألاف اللاجئين والنازحين على إعادة التواصل فيما بينهم من خلال استخدام خدمات الهاتف المتحرك.

 

تم الإطلاق الرسمي لمشروع إعادة تواصل العائلات في جنوب ووسط آسيا، خلال مراسم الالتزام التي جرت فعالياتها في دبي. حيث تعهد الرؤوساء التنفيذيون لــ “اريكسون”، و”اللاجئون المتحدة”، و”اتصالات”، خلال المراسم ببذل مختلف الجهود التي من شأنها أن تسهم بإعادة التواصل فيما بين العائلات النازحة واللاجئة. وسيتم إطلاق العديد من خدمات إعادة التواصل الجديدة في باكستان وأفغانستان ابتداء من الأول من شهر إبريل 2015 المقبل، حيث تشتمل هذه الخدمات على تطبيق مجاني متاح على الهواتف المتحركة، وخط اتصال مجاني، وخدمة تنبيه الرسائل النصية المجانية. كما سيتم إطلاق حملات واسعة من الرسائل النصية في مناطق النزاع ومخيمات اللاجئين من أجل الإعلان عن إطلاق هذه المنصة وتعزيز الوعي بها.

 

عالمياً وحسب أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك أكثر من 51 مليون إنسان لاجىء ونازح في أعلى معدلات لجوء منذ الحرب العالمية الثانية. فيما تشير الأرقام إلى أن النزاعات الأخيرة في باكستان وأفغانستان شردت نحو 2 مليون لاجىء تقريباً. وكنتيجة لهذا التشرد فقد فقد العائلات التواصل فيما بين بعضها البعض. حيث أسهمت عدم القدرة على الوصول إلى الإنترنت، مع توقف وسائل الاتصال التقليدية عن العمل، أسهمت في جعل فرصة إعادة تواصل العائلات فيما بين بعضها البعض تقريباً مستحيلة.

 

وتعليقاً على انضمام “اتصالات” إلى كل من شركة “اريكسون”، و”اللاجئون المتحدة” في جهودهما الرامية إلى مساعدة ألاف اللاجئين والنازحين قال أحمد جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة “اتصالات”، ” إن مستوى النزوح الذي نشهده في كل من باكستان وأفغانستان يتطلب الإسراع بحشد وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهذين البلدين. إننا بلا شك نفتخر اليوم في ’اتصالات‘ بهذه الشراكة التي تجمعنا بكل من’اريكسون‘ و’اللاجئون المتحدة‘، وتوظيف إمكانياتنا التكنولوجية في التخفيف من حجم المعاناة التي يواجهها اللاجئون، وذلك في الوقت الذي هم فيه بأمس الحاجة إلى الدعم والمساعدة. وتعتبر هذه المبادرة بمثابة إضافة جديدة لجهود “اتصالات” ومسؤولياتها الإنسانية الرامية إلى تقديم الدعم والمساعدة لمختلف الأفراد والجماعات المحتاجة”.

 

 

من جانبه أكد كريستوفر ميكلسن، الرئيس المشارك والرئيس التنفيذي لـــــ “اللاجئون المتحدة”، ” لطالما اعتبرت باكستان وأفغانستان ولعقود طويلة مناطق نزاع وهو ما ولد حالة كبيرة من النزوح واللجوء. وبلا شك يعتبر فقدان العائلة وعدم معرفة مصير الأحباب، من أكثر الأشياء المؤلمة التي يمكن أن يمر بها أي إنسان.  من هنا فإننا في “اللاجئون المتحدة”، وبالشراكة مع ’اتصالات‘ و”اريكسون‘ متحمسون بشدة لمساعدة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم “.

 

أما هانز فيستبرغ الرئيس التنفيذي لــ “اريكسون” فقد قال ” كلما استطعنا تسجيل أكبر عدد ممكن من الناس في هذه المنصة، كلما استطعنا إعادة التواصل الفعلي فيما بين أكبر عدد ممكن من العائلات. إن باكستان وأفغانستان من أكثر الدول حاجة لمثل هذه الخدمة، ونحن سعداء اليوم بانضمام ’اتصالات‘ لجهودنا الرامية إلى تسجيل مليون لاجىء في عام 2015 في هذه المنصة”. وحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تستضيف باكستان لوحدها أكبر عدد من اللاجئين وبواقع أكثر من 1,6 مليون لاجىء. كما أدت الحروب والنزاعات في باكستان إلى إضافة أكثر من 1,2 مليون انسان ما بين لاجىء ونازح داخلي. كما أصبحت أفغانستان اليوم موطناً لأكثر من 143 ألف لاجىء، في حين يعيش داخل أفغانستان نحو 683 ألف نازح.

 

وقد سجل نحو 400 ألف لاجىء ونازح منذ الإطلاق الرسمي للموقع www.refunite.org  عام 2008، ليكون بذلك أكبر منصة عالمية للأشخاص المفقودين. وكشريك تكنولوجي رائد ستساعد “اريكسون” في تطوير المنصة، في حين ستعمل “اتصالات” على توفير الاتصال المجاني بالخدمة في باكستان وأفغانستان. كما ستوفر”اتصالات” خلال العام الجاري 2015 خط اتصال مجاني للأميين، وبالشكل الذي يمكن العائلات النازحة واللاجئة من توجيه الأسئلة والتسجيل عبر الهاتف. كما ستطلق “اتصالات” حملات توعية واسعة النطاق في مناطق الحروب والنزاعات ومخيمات اللاجئين والنازحين من أجل الإعلان عن إطلاق هذه المنصة والتعريف بها.

 

كما ستنظم “اتصالات” إلى تحالف يضم عدداً من شركات الاتصالات التي ستحرص على أن تكون منصة “اللاجئون المتحدة”، (إعادة تواصل العائلات)، متاحة في إفريقيا والشرق الأوسط أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى