اتصالاتالرئيسية

جمعية “زين” تنتهي دون قرار حول صفقة أسهم الخزينة

شارك هذا الموضوع:

هاشتاق عربي

عقدت اليوم الاثنين، الجمعية العمومية لشركة الاتصالات المتنقلة “زين” في المقر الرئيسي للشركة، بعد أن طلبت مجموعة الأوراق المالية، وهي ذراع مجموعة الشيخ سالم العلي الاستثمارية، عقد هذه العمومية بالنيابة عنها وعن مجموعة من عملائها وبعض ملاك أسهم “زين”، التي تمثل ملكيتهم نسبة تزيد عن 10% في رأسمال الشركة.

وكان بند واحد قد بُحث اليوم حول “مناقشة قرارات مجلس إدارة الشركة بشأن عمليات البيع التي تمت على أسهم الشركة (أسهم الخزينة)، والأسس التي تم بناء عليها اتخاذ هذه القرارات، وما إذا تمت مراعاة قواعد الحوكمة وعدم تعارض المصالح لأعضاء مجلس الإدارة وممثليهم حين اتخاذها، وما إذا كانت هذه القرارات تصب في مصلحة جميع مساهمي الشركة أم لا”.

نسبة حضور مرتفعة

انتهت العمومية من دون اتخاذ أي قرار من قبل المساهمين الذين حضروا بنسبة 85%.

وتحدث مراسل “العربية” في الكويت أحمد بومرعي عن أبرز ما جاء في العمومية، حيث وضح بداية لماذا نوقشت فيها صفقة شراء أسهم الخزينة التي تمت في أواخر أغسطس الماضي بسعر 600 فلس للسهم، وكان المشتري شركة “عُمانتل”.

وقال إن مجموعة الأوراق ومساهمين آخرين كانت لديهم شكوك حول بيع هذه الأسهم بسعر أقل من تكلفتها في الميزانية.

وكانت تكلفة أسهم الخزينة في الميزانية نحو 568 مليون دينار، أي 1.3 دينار للسهم، بينما بيعت بسعر 600 فلس، وتم تسجيل خسارة في حقوق المساهمين تقارب 313 مليون دينار أو نحو مليار دولار.

وتعد قضية أسهم الخزينة في “زين” شائكة جداً، وتعود إلى اتخاذ مجلس الإدارة في العام 2008 (أي عشية الأزمة المالية) قراراً بشراء أسهم الخزينة.

سعر ممتاز

كان بدر الخرافي وهو الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “زين” قد تحدث بالنيابة عن الشركة في العمومية، وأجاب أن “السعر المدفوع من عُمانتل كان أفضل سعر وبشهادة من محللين ماليين وشركات عالمية”.

وأضاف مراسل “العربية” أن أسئلة العمومية، وخصوصاً من جهة ممثلي مجموعة الأوراق، تركزت على ما إذا كان هناك تضارب مصالح بين مجموعة الخرافي التي كانت تمثل مجلس الإدارة عند إتمام صفقة بيع أسهم الخزينة، وبين الصفقة الثانية التي تمت بعد نحو شهرين على نحو 12% في أسهم مجموعة الخرافي بسعر 781 فلساً، أي أعلى بـ30% من الصفقة الأولى، ولنفس المشتري وهو “عمانتل”.

الخرافي خارج مجموعة الخير

أجاب بدر الخرافي بأنه لم يكن أحد الملاك في مجموعة الخير، وهي الذراع الاستثمارية لمجموعة الخرافي، عند إتمام الصفقتين، على اعتبار أن هناك تقسيماً للإرث في مجموعة الخير.

وقال مراسل “العربية” إن هذه الإجابة كانت لافتة للحضور، فهي المرة الأولى التي تصدر عن مجموعة الخرافي بهذه الصراحة، وتؤكد الكلام الذي سبق أن عرضته “العربية” عن استراتيجية وضعتها مجموعة الخرافي لبيع ملكياتها.

ثم تحدث في العمومية ممثل مجموعة الأوراق علي العوضي، متسائلاً لماذا استقال حسام فوزي الخرافي من مجلس إدارة شركة “زين” بعد أن تمت صفقة بيع أسهم الخزينة؟ وإذا كان على علم بوجود صفقة ثانية للمجموعة، ولماذا لم يستقيل مجلس الإدارة كاملا خصوصاً أن مجموعة الخرافي كانت ممثلة بـ7 أعضاء. وأجاب الخرافي أنه غير معني بالإجابة عن مجلس الإدارة السابق.

لا فحص للجهالة

كما كان هناك تساؤلاً من مساهم آخر يمثل مجموعة الأوراق عما إذا كانت “عمانتل” قد أجرت فحصاً نافياً للجهالة قبل إتمام الصفقتين، وأجاب الخرافي بعدم وجود فحص نافي للجهالة، وأن الشركة العمانية اعتمدت على البيانات المالية المتاحة في البورصة.

وتساءل العوضي: “كيف تدفع شركة 2.2 مليار دولار في صفقتين من دون إجراء بحث نافي للجهالة؟”.

وهناك تساؤل جرى حول موقف الهيئة العامة للاستثمار التي تملك نحو 24% في “زين” من الصفقة الأولى لبيع أسهم الخزينة، وأجاب الخرافي أن هناك اجماعاً في مجلس الإدارة حول بيع هذه الأسهم.

العربية نت 

_

يمتلك مبيضين خبرة تقارب الـ 10 اعوام في مجال العمل الصحافي، ويعمل حاليا، سكرتير تحرير ميداني في صحيفة الغد اليومية، وصحافيا متخصصا في تغطية أخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الملكية الفكرية، الريادة، والمسؤولية الإجتماعية. ويحمل مبيضين شهادة البكالوريوس من جامعة مؤتة – تخصّص ” إدارة الأعمال”، كما يعمل في تقديم إستشارات إعلامية حول أحداث وأخبار قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني. Tel: +962 79 6542307

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى